أخبار وطنية بعد أن هدّدوا بغلق المدخل الرئيسي لرئاسة الحكومة: مسؤول حكومي يستقبل عائلات شهداء وجرحى الثورة، ويتعهّد بما يلي...
رفعت مجموعة من أُسر شهداء الثورة وجرحاها يوم أمسٍ الخميس 30 أوت 2018 شعاراً مشتركاً دعوا من خلاله رئاسة الحكومة إلى حتمية التسريع في نشر القائمة الرسميّة للشهداء والجرحى، بعد مُضيّ حوالي 08 سنوات من ٱندلاع ثورة الياسَمين.
وفي هذا الإطار، أفاد الناشط الحقوقي وأحد مساندي ملف الشهداء والجرحى، عادل بن غازي، بأنَّ التحرّك الذي انتُظم بساحة القصبة خلُص إلى تفاعُل مَصالح رئاسة الحكومة مع المحتجّين بعد أن قاموا وفي محاولةٍ منهم لتصعيد الضغط بالتلويح بغلق المَنفذ الرئيسي لمبنى رأس السلطة التنفيذيّة.
وذكرَ بن غازي أنَّ مدير ديوان رئيس الحكومة، ماهر السلاّمي، اِستقبل ممثّلين عن العناصر المُحتجّة وجلَس إليهم للتباحث بشأن مَطلبهم وسبل التوصّل إلى حلحلته، حيث تعهّد بالنظر في الموضوع والردّ عليهم بحر الأسبوع المقبل.
وأكّد الناشط الحقوقي أنَّ عوائل الشهداء ومصابي الثورة ضاقوا ذرعاً بالآذان الصمّاء وسياسة التجاهل التي تتعامل بها الأجهزة الرسميّة مع استحقاقاتهم المشروعة، وهم مصمّمون على الرّغم من ذلك على مواصلة نضالاتهم وتحرّكاتهم المنادية بنشر القائمة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، نقلًا عن المتحدّث ذاته.
وأشار إلى أنّ المُهلة المقترحة من مدير ديوان رئيس الحكومة تنتهي الخميس القادم، وفي حال لم يتمّ تقديم إجابة شافية ومفصلية، سيتمّ برمجة تحرّك إحتجاجي آخر أوسع، وفي هذا الصدد، دعا عادل بن غازي كافة جرحى الثورة وعائلات الشهداء دون ٱستثناء إلى التكاتف وتوحيد الكلمة والموقف من أجل الوصول بقضيّتهم إلى طريق الخلاص.
ماهر العوني
